الرئيسية »
  • قصص
  • » تدريب الصبي الناجح على استخدام القصرية (النونية)

    تدريب الصبي الناجح على استخدام القصرية (النونية)

    كتبه Mohamed فى Thursday, October 11, 2012 | 5:43 AM



    انتظري اللحظة المناسبة 

    إن أساس نجاح التدريب على القصرية أو النونية (وعاء خاص للصغار من أجل التبول والتبرز فيه) هو الشروع في ذلك عندما يكون طفلك قادراً على هذه الخطوة فعلاً. قد يتمكن بعض الأطفال من البدء مبكراً عند الشهر الثامن عشر، في حين لا يستعد البعض الآخر حتى بلوغهم العام الرابع من العمر. قد تعلمين أن الصبيان عادة ما يستخدمون الحفاض لمدة أطول من البنات، وأن الطفل الثاني (أو الأطفال التالين) غالباً ما يتعلمون أسرع من الطفل الأول. لذا لا داعي للاستعجال، فقد أوضحت الدراسات أنه عندما يبدأ الوالدان بتدريب طفلهما على استخدام القصرية مبكراً، تستغرق العملية وقتاً أطول كي تكتمل. وبتعبير آخر، ستصل إلى المكان المقصود في الوقت المحدد لها، بغض النظر عن الموعد الذي بدأت به. 


    اجعليه يشاهد ويتعلم 

    يتعلم الأطفال الدارجون عن طريق التقليد. سيجد أول خطوة طبيعية عندما يشاهدك تستخدمين الحمام (التواليت). هنا تأتي أهمية وجود ذكر يمكنه الاجتذاء به كمثل أعلى. لو أراد طفلك أن يتبع والده أو عمه أو صديقاً مقرباً للعائلة إلى الحمام حتى يراه وهو يتبول، فهذا أمر مفيد. قد يلاحظ أن “بابا” يستخدم الحمام بطريقة مختلفة عن طريقة “ماما”، فتتاح لك فرصة جيدة لشرح الكيفية المبسطة لاستخدام الصبيان للحمام. 


    اشتري الأدوات المناسبة 

    ينصح معظم الخبراء بشراء قصرية يمكن أن يعتبرها طفلك من أمتعته الشخصية وقد تمنحه شعوراً بالأمان أكثر من مقعد الحمام بحجمه الكبير. (يخاف معظم الأطفال الدارجون من الوقوع داخل مقعد الحمام مما يعطّل تدريبهم على استخدامه). كما يمكنك شراء مقعد تدريب يتم وضعه فوق مقعد الحمام العادي إذا أردت ذلك، ولكن احرصي على أن يكون مريحاً وآمناً يمكن تثبيته جيداً. ربما تحتاجين أيضاً إلى شراء كرسي صغير لطفلك بحيث يستطيع التسلق والنزول بسهولة في أي وقت يحتاج فيه الذهاب إلى الحمام

    ساعدي طفلك على الشعور بالراحة في استخدام القصرية 

    في هذه المرحلة المبكرة من عملية التدريب، يحتاج طفلك إلى الاعتياد على فكرة استخدام القصرية أو النوينة. ابدئي بتعريفه أن القصرية النوينة أو مقعد الحمام الإضافي ملكية خاصة له. بإمكانك تدوين إسمه عليها أو تشجيعه على تزيينها بالملصقات الملونة. ثم دعيه يجلس عليها أولاً وهو يرتدي ملابسه. وبعدما يتمرّن على هذه الطريقة حوالي أسبوع تقريباً، اقترحي عليه تجريبها بعد خلع البنطلون والحفاض. إذا قاوم الفكرة، تجنبي الضغط عليه لأن من شأن ذلك خلق صراع على السلطة يمكن أن يعطّل العملية بأكملها. 


    إذا كان لدى طفلك دمية محببة أو لعبة طرية على شكل حيوان ما، جربي استخدامها لإظهار وتطبيق فكرة استعمال القصرية. يستمتع معظم الأطفال بمشاهدة لعبتهم المفضلة وهي تقوم بحركات التدريب، وقد يتعلم الطفل بهذه الطريقة أكثر من مجرد شرحك لما يجب أن يقوم به. 

    حددي جدولاً للتدريب على القصرية 

    يعتمد ترك طفلك الحفاضات على جدولك اليومي، كما يعتمد أيضاً على ذهابه إلى الحضانة أو بقائه مع مربية. لذلا، عليك تنسيق خططتك مع مربيته أو دار الحضانة.

    عليك اتخاذ القرار باستعمال طريقة وسطى ما بين هذا وذاك: أي استخدام كلا من الحفاض والملابس الداخلية بالتبادل، أو الطريقة المباغتة باستعمال الملابس الداخلية طوال الوقت. في حين تعتبر الملابس الداخلية الخاصة بالتدريب، والتي تستعمل مرة واحدة، مناسبة وسهلة الاستخدام، يجد الكثير من الخبراء والأهل أن الأفضل هو ارتداء الطفل الملابس الداخلية مباشرة أو استعمال الملابس الداخلية الخاصة بالتدريب والتي يمكن غسلها وتكرار استعمالها فكلاهما سيجعل طفلك يشعر بالبلل في الحال. سيعني هذا بالتأكيد تبعات التنظيف بسبب بعض الحوادث. لو أصابتك الحيرة حول أفضل السبل للوصول إلى أفضل النتائج، تحدثي في الأمر مع طبيب الأطفال. سوف تستمرين لفترة في استخدام الحفاضات أو الملابس الداخلية ذات الاستعمال لمرة واحدة أثناء الليل أو أثناء الخروج لفترة طويلة بعيداً عن المنزل. 

    علّميه أن يجلس أولاً ثم يقف 

    وحيث أن عادة ما تلح الحاجة للتبرز والتبول في آن واحد، فمن المنطقي أن تعلمي طفلك أن يجلس أولاً للإثنين معاً، حتى يتعلم أن مكان كلا منهما هو القصرية. بالإضافة إلى أنه بهذه الطريقة، لن يتشتت إنتباهه إلى اللهو عن طريق الطرطشة وتعلم كيفية تحديد الهدف، في حين أنك تريدينه يركز على إتقان الإجراء المبدئي.

    عندما يبدو لك أن طفلك أصبح مرتاحاً في التعامل مع القصرية أو مقعد الحمام التدريبي، دعيه يجرب وضعية الوقوف أمام مقعد الحمام (عليك في هذه الحالة شراء كرسي صغير غير قابل للانزلاق ليقف عليه في البداية). لكن لا يوجد ما يدعو إلى العجلة في تعلم هذه الخطوة، إذ يمكنه التبول جالساً كما يحلو له. 

    احتفلي بنجاحاته 

    سيمر طفلك حتماً ببعض الحوادث، ولكن مع الوقت سيستمتع بإحساس الانتصار عندما ينجح في القيام بالتبوّل داخل القصرية أو النونية. احتفلي بهذه اللحظة مع كثير من المرح. أكدي له أنه وصل إلى مرحلة من مراحل التطور المميزة بمكافأة تناسب “الصبي الكبير”، مثل مشاهدة فيلم جديد سوياً، أو الحصول على قصة إضافية من قصص ما قبل النوم. ولكن حاولي ألا تجعلي من كل رحلة إلى القصرية أو النوينة موضوعاً مبالغاً فيه، وإلا سيشعر طفلك بالتوتر والخجل جرّاء كل هذا الاهتمام. 

    إذا لم ينجح من البداية، حاولي ثم حاولي مرة أخرى 

    إن التدريب على استخدام القصرية مثل أي شيء آخر. كلما استعمل طفلك القصرية (النوينة)، كلما أتقن الأمر. لكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتسهّلي المألة عليه. ألبسي طفلك ملابس فضفاضة يسهل عليه خلعها بنفسه، أو اشتري له بعض الملابس الداخلية بمقاسات كبيرة عليه.


    الانتقال إلى التدريب الليلي 

    عندما يصبح طفلك جافاً طوال اليوم، يمكنك البدء في إعداد خطة للتدريب الليلي. انتظري حتى يصبح متمرساً في التدريب على استخدام الحمام، ثم باشري بتفحص حفاضته أثناء النهار وبعد النهوض من الغفوات للاطمئنان أنها جافة. يحافظ الكثير من الأطفال على جفاف حفاضهم أثناء الغفوة المسائية في خلال ستة أشهر من تعلمهم كيفية استخدام الحمام. ويعدّ التدريب الليلي محيراً بدرجة أكبر لأنه يعتمد على قدرة جسد طفلك على الاحتفاظ بالبول لفترات طويلة، كما يعتمد أيضاً على مدى عمق نومه. إذا أراد أن يجرب النوم من دون حفاض، اشتري غطاء سميكاً للفراش يسهل تنظيفه عن طريق المسح وبعدها يمكنك السماح له بعمل ذلك.

    إذا أثبتت التجربة لبضعة ليال أنه ليس مستعداً بعد، عودي مرة ثانية إلى الحفاض من دون توبيخه. أخبريه أن جسده ليس جاهزاً بعد لهذه الخطوة، وأكدي له أنه سرعان ما سيصبح كبيراً بما يكفي حتى يحاول مرة أخرى. ولو نجح طفلك في البقاء جافاً لمدة ثلاث ليال من أصل خمس، عليك تكرار المحاولة. قومي بتعزيز محاولاته للبقاء جافاً عن طريق تحديد كمية السوائل التي يشربها بعد الساعة الخامسة مساءً، وعبر إيقاظه لدخول الحمام مرة أخيرة قبل ذهابك إلى النوم. في حال بدا لك أن طفلك يحتاج دهراً حتى يبقى جافاً أثناء الليل، لا تقلقي: تعتبر حوادث التبوّل في الليل طبيعية حتى سنّ السابعة على الأقل. 

    تخلصي من الحفاضات تماماً 

    يحقق طفلك الدارج الكثير في الوقت الذي يكون فيه مستعداً لتوديع الحفاضات تماماً. قدّري وثمّني جهوده وعزّزي فخره بالإنجاز الذي حققه عن طريق جعله يتبرع بما تبقى من حفاضاته إلى عائلة أخرى لديها أطفال أصغر سناً. 

    0 comments:

    Post a Comment

    المشاركات الشائعة

    Powered by Blogger.

    Blog Archive